خلود بارعيدة كاتبة وناشطة سعودية تتبنى في الكثير من اطروحاتها الفلسفة الوجودية والنظرة التصوفية للعالم. تتنوع كتاباتها ما بين تحليل الدين والعالم السياسي وقضايا المجتمع والمرأة وحياة المتصوف في العصر الحديث، إلا أن عمق الاطروحة غالباً ما سيأخذك إلى أكثر الأسئلة أهميةً وتعقيداً، كالسؤال عن غرض الوجود والهدف من عبثية الحياة
زاد الحمل ثقلاً بعد أن قررت عام 2012 التخلي عن الدين، فلم يشغلها حلم التغيير السياسي عن التناقض والتساؤلات الدينية التي باتت هي الأخرى تؤرقها
أنا خلود، ناشطة نسوية وكاتبة سعودية. ولدت في القاهرة، مصر، عام 1985، ونشأت في جدة، المملكة العربية السعودية. نشأت في عائلة مسلمة محافظة، لكنني بدأت في التساؤل عن معتقداتي الدينية عندما كنت في سن المراهقة.
في عام 2006، تم اعتقالي بسبب حضوري حفلة مختلطة. حكم علي بالسجن لمدة أربع سنوات وألفين جلدة، لكنني أفرجت عنها بعد عام ونصف فقط بسبب حسن السلوك.
بعد إطلاق سراحي، أصبحت أكثر نشاطًا في مجال حقوق المرأة. بدأت في كتابة المدونات ونشر مقاطع الفيديو على YouTube، حيث ناقشت قضايا مثل التمييز ضد المرأة والوصاية الذكورية.
في عام 2012، تركت الإسلام لأبحث عن حقيقة الوجود في ظل عالم مليء بالظلم والتمييز. بدأت في كتابة كتاب عن تجربتي، بعنوان “المؤسسة: قصة اعتقالي في السعودية”. تم نشر الكتاب في عام 2018 .
أنا شخصية مثيرة للجدل. تم انتقادي من قبل الحكومة ورجال الدين، لكن لدي أيضًا العديد من المتابعين الذين يقدرون شجاعة آرائي.
أنا ناشطة في مجال حقوق المرأة. ألهم النساء الأخريات على التحدث عن حقوقهن وعدم الخوف من الاضطهاد. أنا أيضًا مثال على أن تكون نشطًا في مجال حقوق الإنسان حتى في ظل ظروف صعبة.
أنا ممتنة لاهتمامك بقصتي. آمل أن تكون قصتي مصدر إلهام لك، وأن تساعدك على فهم قضايا حقوق المرأة في عالمنا بشكل أفضل.